المنسقة العامة لسيدات الأعمال فاطمة الحشاش لـ« إب7 press»: مشاركة المرأة في الأعمال الحرة بإب حاليا ضئيل بسبب عدم توفر الدعم الكافي، وقابلية المجتمع لوجود سيدات أعمال كبيرة

إب7 press
بغداد المرادي

تتحدث المنسقة العامة لسيدات الأعمال بمحافظة إب الأستاذة فاطمة عبدالجبار الحشاش، عن جملة من القضايا المتعلقة بنشاط المرأة المالي والإداري والمعيقات التي تواجهها في ظل الحرب والأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

فاطمة الحشاش، بكالوريوس محاسبة، دبلوم إدارة اعمال، تعمل وظيفيا في مكتب الضرائب محافظة إب، وهي المنسق العام لسيدات الأعمال بالمحافظة.

تتحدث عن بداياتها ومشوارها التعليمي والعوائق التي واجهتها طوال مشوارها العملي حيث تقول:” هناك معيقات وعراقيل حدثت معي في مشواري العملي أهم تلك المعوقات والصعوبات التي واجهتها الوظائف التي مارستها ودوام العمل كان فترتين وبمقابل بسيط للغاية “.

وترى ” الحشاش ” أن مشاركة المرأة في الأعمال الحرة بإب حاليا ضئيل، وذلك بسبب عدم توفر الدعم الكافي، وبسبب الوضع الراهن التي تمر به البلاد، ولكن مع ذلك فإننا نلاحظ وجود مؤشرات ارتفاع من فترة لأخرى”.

وتؤكد أن قابلية الذكور لوجود سيدات أعمال في المحافظة كبيرة، وذلك لاحتياج المجتمع لسيدات الأعمال وخاصة في الأعمال التي تتطلب وجود امرأة، وكذلك بسبب التطور الفكري والتعليمي والثقافي الذي غير نظرة المجتمع عن المرأة وعن أهمية تواجدها في ساحة الأعمال.

وتشير إلى أنه لا وجود لعنصرية من قبل الذكور ” وإنما يوجد بعض المعوقات لعدم قابلية وجود سيدات الأعمال وهي في بعض المجتمعات التى لا تزال تعاني فيها المرأة من جهل المجتمع التي هي متواجدة فيه وكذلك بسبب بعض القيود الاجتماعية (العادات والتقاليد)”.

وتوضح ” الحشاش” أن السيولة المالية هي السبب أو المعوق الرئيسي لأي إمرأة تريد عمل مشروع، بالرغم من وجود تسهيلات للسيدات من قبل المجتمع والسلطات ومساعدتها وتذليل الصعاب أمامها.

وتتحدث حول مساهمة تجمع سيدات الأعمال في تمكين المرأة داخل المجتمع قائلة:” تجمع سيدات الأعمال هي لم تتواجد إلا من أجل ودعم المرأة ومساندتها في مشاريعها المستقبلية والحاضر”.

وحول دعم المنظمات التي تعنى بحقوق ودعم النساء اليمنيات في مشاريعهن، تقول:” الدعم المادي المقدم من خلال المنظمات الداعمة للنساء اليمنيات في إنشاء بعض المعامل الحرفية والمهنية وإقامة بعض الدورات التدريبية، ولكنه ليس بالقدر الكافي من الدعم، واستفادة القطاع التجاري منه يمثل تقريبا” نسبة 5% وقد يصل إلى أقل من هذه النسبة.

وتضيف، ” ومن الأنشطة والفعاليات التي تقدمها سيدات الأعمال في المحافظة، الندوات والفعاليات والتغطيات الخاصة للأمور الخاصة والمناسبات، والتي من شأنها تعليم السيدة كيف تتعامل وتستمر بعملها من دون خوف أو معوقات”.

وتستطرد، تأثرت المرأة بسبب الوضع الراهن وما تمر به البلاد من عدوان وحروب، بالرغم أنه لم يقل نشاطها، بالعكس أدى ذلك الوضع إلى تصميم المرأة في إثبات نفسها واحقيتها في التواجد ضمن سيدات الأعمال لكي تفيد المجتمع والذي بدورة يؤدي إلى الانتفاع العام، ولو على أقل مستوى.

وتختتم حديثها:” رسالتي لمن لا يعترف بدور وأهمية المرأة في شغل المناصب، أن المرأة استطاعت أن تثبت قدرتها وقوتها وجدارتها في ميدان العمل وفي كافة المجالات، وقد تميزت بعملها إداريا وعملياً رغم كل المعوقات والصعوبات”.