عائشة العشاري مؤسسة أول معهد في اللغة العربية على مستوى المحافظة والجمهورية في حوار لـ ” إب7 press”: 

 

واجهتني صعوبات كوني امرأة في بلد تحكمه مجموعة من القوانين والأعراف، والغالبية العظمي ضد عمل المرأة

إب7 press

لقاء I انتظار الكامل

عائشة عبدالله العشاري، بكالوريوس لغة انجليزية، مؤسسة المعهد الأول على مستوى الجمهورية اليمنية في مجال تعلم ” اللغة العربية “.

بدايتها كانت عبارة عن فكرة جسدتها في الواقع من خلال الدورات صيفية في إحدى الجمعيات الخيرية ومن ثم انطلقت في مشروعها بتأسيس معهد تدريب وتأهيل على مستوى المحافظة الجمهورية.

تقول عائشة:” كانت بداياتي فيه كترخيص قسمٌي العربي والإنجليزي، وبعد ذلك توسعت في إضافة قسم الحاسوب والقسم المالي والإداري، وتطور المشروع يوما بعد يوم حتى أصبح ” معهد صرح الريادة ” يحمل اسما وسمعة يتردد للجميع سواء في اليمن أو خارجها عبر دورات وبرامج حتى عن طريق تطبيق الواتس “.

وتضيف، كانت فكرتي كمشروع تعليمي كوني أنا معلمة ولي خبرة في التدريس في مادتي العربي والإنجليزي، ولاحظت القصور والضعف الحاصل لدى الطلاب في مجال اللغة العربية، فجاءت فكرتي لمعالجة الضعف والتطوير للأفضل وخصصت قسم اللغة العربية كأول معهد متخصص على مستوى اليمن”.

وتوضح حول ما تعرضت له من صعوبات إذ تقول: ” واجهتني صعوبات كوني امرأة في بلد تحكمه مجموعة من القوانين والأعراف في بداية مشواري، فالغالبية العظمي ضد عمل المرأة وضد وصولها لتكون سيدة أعمال او إدارية، وبلا أسباب مقنعة سوى بعض العادات والتقاليد الحاكمة للمجتمع.

تطرقنا لسؤال ما إذا كانت المشاريع الخاصة تنحدر نحو الاستثمار البحت، فتجيب:” لا نقول انحدر لأنه بكل بساطة المشاريع التعليمية ذات هدف سامي، تتعامل مع عقول البشر ليست سلع تباع وتشترى وإنما الجانب المادي يعتبر عامل أساسي للاستمرارية العملية التعليمية وسير عمل المنشأة”.

وتستطرد، ينبغي لنا نحن مؤسسي المشاريع التعليمية أن تكون أهدافنا سامية ونجعل همنا الأول والأخير رفع وتحسين مستوى التعليم في اليمن للأفضل لذا فتميز الأداء في تقديم الخدمة مكتملة سينعكس تلقائيا على مستوى التحصيل المادي.

واختتمت، نصيحتي لكل سيدة ترغب في الخوض بهذا المجال أن تحدد خط سيرها أولا بدقة وتسعى للتنفيذ دون الانقياد للمحبطات من حولها، كوني قوية بما فيه الكفاية وامضي نحو هدفك واثقة فلكل مجتهد نصيب”.