إب7 press
لقاء: أحلام المخلافي

 

بدأتُ في مجال الكتابة بالتعبير الصفي مروراً بالقصة القصيرة وانتهاء بالمشاركة الخارجية في الرواية، وبدأ يشجعني أهلي ودكاترة كليتي وصديقاتي وأما مكتشف موهبتي أستاذي وداعمي الأول الأستاذ الدكتور محمد عبده خالد المخلافي عميد كلية التربية جامعة إب سابقاً، بعد ذلك طورت نفسي بالقراءة المتواصلة والاطلاع على الروايات العالمية.

 

هكذا تحدثت إلينا عن بداياتها، عائشة محمد هزاع الصيادي، خريجة بكالوريوس لغة عربية كلية التربية جامعة إب، وتتحدث ” الصيادي” عن الصعوبات حيث تقول:” من أهم الصعوبات هي محاولة أن تثبت أنك شيء في دولة لم يتبقى منها شيء، كما أن النزاعات الحاصلة والتشتت أعاق الجميع وكذلك عدم اهتمام الجهات المختصة بنا وعدم الاعتراف لوزارة الثقافة على المحافظة والجمهورية كون عملي العمل اليمني الوحيد المشارك في معارض الدولية 2020وتحقيقه نجاحات متتالية وكذلك غياب الجانب الإعلامي بشكل عام وأكملت بأن الصعوبة هي أن تحققي نجاحك وبحذر شديد كونك بمجتمع له عادته وتقاليده بكونه مجتمع ذكوري نوعاً ما”.

 

تواصل ” الصيادي ” سرد بعض من ملامح قصتها ونجاحها وتذكر أن من أهم أسباب نجاحها هو إيمانها الشديد بأن القاع ليس لها، وتواصل حديثها: حبي لحلمي، وحلمي أن أكون أديبة، والحمدالله، راضية عن نجاحي هذا ولا ازال أسعى، لأني ما ازال في بداية مشواري الأدبي.

 

وتضيف، “دروب مغادرة” هذا اسم مولدتي الأدبية الأولى، تحدثت فيها عن فترة زمنية مليئة بالحنين حملت طياتها أحداث هي الأغرب والأفزع على الاطلاق، وكتبتها بسلاسة لتصل للقارئ بسهولة جمعت بين الخيال والواقع، فتظلم ليالي البدايات ويشع فجر النهايات كانت رواية تصارع بين الخير والشر والجن والأنس رواية اجتماعية يمنية.

 

حققت روايتي هذه نجاح باهر ورقماً قياسياً صعب في أربعة معارض دولية، معرض الدوحة الدولي للكتاب دورة 2019-2020/1/9، ومعرش القاهرة الدولي -2020/2/22 والمعرض الدولي للنشر الكتاب بالدار البيضاء -2020//2/6 ومعرض مسقط الدولي للكتاب 2020/2/19م، لتتوقف بعدها المعارض الدولية بسبب فايروس كورونا وستعاود الرواية مشاركتها من جديد في 25معرض دولي في 2021 م.

 

وتخص ” إب7 press ” بتصريح خاص حيث تقول: لأول مرة سأتحدث عبر مواقع التواصل أو الإعلام ويعتبر خبراً خاص وحصري لكم في إب7 press روايتي دُروب مُغادرة ستترجم قريباً إلى اللغة الإنجليزية لتشارك في المعارض الأوربية.

 

كما أنه تم نزول كتاب جديد لي سيشارك في 25معرض دولي و5 دول أوروبية بعنوان ” فوضي عابر ” وأكملت قائلة عن رغبتها في إيصال صورة جميلة لموطني: وها أنا أحاول إيصال ما اقرأه وما أكتبه وما أعبر عنه إلى العالم في حين أن الأشخاص تعبر عن بلدانها ومجتمعاتها بطريقتها أخترت أن أعبر عن بلدي ومحبتي بقلمي فوطني جميل ويستحق كل جميل.

 

وأكملت بـ ابتسامة خلابة خاتمة لقائها معانا، أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لدكاترتي الأعزاء من كان لكلماتهم أثر كبيراً في خروج أعمالي، الأستاذ الدكتور محمد عبده خالد المخلافي عميد كلية التربية جامعة إب سابقاَ، الدكتور مطيع غانم رئيس قسم اللغة العربية كلية التربية جامعة إب سابقاً، الدكتور فضل زيد رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة إب. الدكتور فهد الغانمي.

 

كما أتوجه بشكري وتقديري لكل تهاني 2019/12/9 يوم خروج رواية #دُروب_مُغادِرة إلى النور …فتهاني وتبريكات ذلك اليوم لم تحفر في ذاكرتي وإنما حُفرت في قلبي شكراً لأصحابها لا أنسى جميل حروفكم ذلك اليوم.

 

وخالص شكري لدفعتي دفعة لغتي أساس حضارتي، ولكل عائلتي ولكل الداعمين، وفي النهاية أحب أن أوجهه رسالة لكل المتابعين بأن علينا المُضي كلٌ نحو حلمه وهدفه لنغير ونبني كلٌ بما يملك وليكن مُضياً حادً لا رجعة فيه.