إب7 press تجري حواراً مع مؤسس ورئيس نقابة شعراء اليمن الشاعر همدان الكهالي تزامناً مع يوم الشعر العالمي 

إب7 press

حوار | انتظار الكامل

  • مرحباً أ/همدان عرفنا عليك في بداية حديثنا معك ..

أهلاً وسهلاً بكم همدان محمد محمد الكهالي، من محافظة إب، مؤسس ورئيس نقابة شعراء اليمن، مفوض الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب بالجمهورية اليمنية، ورئيس الجامعة الاكاديمية للشعر والادب العربي.

  • إذاً أ/همدان حدثنا عن نقابة الشعراء ومتى تم تأسيسها ومتى تم اعتمادها رسمياً..؟

التأسيس كان في أواخر العام 2015 م، وتم اعتمادها رسميا بإشهار رقم 751 لـ 2016 م صادر من وزارة الشؤون الاجتماعية  في مطلع العام 2016 م .

  • ماهي أهم الأهداف البارزة لنقابة الشعراء ..؟

أهم أهداف النقابة الدفاع عن الوطن ومكتسباته والمشاركة الفاعلة بالمناسبات والفعاليات الدينية والوطنية المختلفة، وكذلك الدفاع عن حقوق اعضاءها الفكرية ورعاية مصالحهم.

وأكمل ” الكهالي ” سرد أهم أهداف النقابة، فهي تعمل على رفع مستوى أعضائها ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، وتساهم فينشر الوعي النقابي وروح العمل الجماعي بما يكفل تدعيمها وتحقيق أهدافها، ورفع المستوى الثقافي لأعضائها عن طريق التثقيف والاعلام.

  • وماهي الصعوبات التي واجهتك أثناء التأسيس ..؟

الصعوبات التي واجهتني أثناء التأسيس كثيرة أهمها أن تأسيسها تزامن مع الأوضاع الصعبة التي تواجهها البلاد من حرب وظروف اجتماعية صعبة وشحة المادة وعدم تقبل واستيعاب هذا المشروع الأدبي من الجهات ذات العلاقة ناهيك عن الجمعيات السابقة وعدم استيعابهم بأن النقابة تتعاضد معهم قانونا ولا تلغي مشروعاتهم الأدبية لكننا بعون الله وتوفيقه استطعنا من تأسيسها وتجاوز الصعوبات بتقديم التضحيات الشخصية الكبيرة لمشروع تأريخي يخدم الادب والأدباء اليمنيين ويمثل لهم سقف وإنطلاقة في ظل تجاهل الجميع.

  • ماهي أهم الانجازات التي حققتها النقابة منذ تأسيسها حتى اللحظة ..؟

أن الإنجازات التي حققتها النقابة لا حصر لها، وقد تعتبر تلك الإنجازات تاريخية و عظيمة ..

وأكمل حديثه حيث ذكر بأن جزء منها تمثل في فتح الفروع في عدد من المحافظات اليمنية المختلفة وتشكيل الإدارات فيها واستقطبت الشعراء والمثقفين والأدباء لعضويتها.

ونفذت النقابة أكثر من عشر فعاليات واحتفالات في عدد من المحافظات اليمنية اضافة إلى تدشينها سنويا للعام الثقافي في العاصمة صنعاء وقامت بتكريم ما يزيد عن ألف شاعرا وشاعرة وكرمت الشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح  وتم منحه درع النقابة بالعام 2018 م كنا كرمت الروائي والقاص الكبير الدكتور اسماعيل محمد النجار والدكتور احمد منصور الصبري في احتفالية تدشين العام 2021 م في قاعة بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء.

ويستكمل سرد ما أنجزته النقابة خلال السنوات القليلة الماضية حيث يؤكد أنها نظمت خمس فعاليات في عدة محافظات خلال العام 2017 م للدعوة للتصالح والتسامح، ونفذت عدة دورات تأهيلية في مجالي النحو والعروض، وتنظيم البرامج النقدية الإسبوعية لقصائد وأعمال الشعراء، من بينها ” برنامج تحت المجهر ” الذي ينفذ في مؤسسة روائع الأدب التابعة لنقابة شعراء اليمن تحت إشراف وإدارة كادر نقدي أدبي مؤهل.

هذا وقد حازت نقابته على عضوية الاتحاد العام لنقابات الجمهورية اليمنية، وعلى عضوية مفوضية الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب لتمثل بذلك الكيان الرسمي الأدبي الأول بالجمهورية اليمنية.

كما قامت بتأسيس وفتح الجامعة الأكاديمية للشعر والأدب العربي بالعام 2021 م وتسجيل الدفعة الاولى والهادفة لتأهيل الأدباء والشعراء العرب تأهيلا علميا صحيحا باعتبار اليمن موئل الثقافة العربية وقد أنظم إليها عدد من الشعراء والأدباء العرب من مختلف الدول العربية.

ونفذت النقابة وبمشاركة ما يزيد عن خمسة وخمسون شاعرا وشاعرة من اليمن في ديوان ابداع 100 عربي الذي طبع في مصر وعرض بمعرض الكتاب و بمعارض دولية مختلفة وتم تدشينه في حفل تدشين العام الثقافي 2019 م بالعاصمة صنعاء بيت الثقافة .

ويؤكد الشاعر همدان الكهالي أن هناك قضايا كثيرة عالجتها النقابة، لعل اهمها معالجة عدد من قضايا منتسبيها مدفع وجمع دية والإفراج عن سجين حكم عليه بالديه، وكذلك الوقوف مع عدد من الشعراء الذي تم سجنهم دون ذنب والافراج عنهم، ومراجعة وتنقيح عدد من دواووين الشعراء وتوثيقها بالوزارة و استصدار أوامر ايداع بدواووينهم، ومساعدة أعضائها ذوي الحالات المرضية المستعصية والمستحقة.

ويختتم أن كل الانجازات التي حققتها النقابة كانت بجهود ذاتية وبتعاون وتعاضد أعضائها كونها لا تزال قائمة بجهود ذاتية في ظل غياب الاعتمادات والاهتمام بها من الجهات الرسمية خاصة في ظل ظروف الحرب والحصار.