إعلاميون في رحاب رمضان

[ مسعد السالمي ]

مسعد السالمي مذيع ومقدم البرامج الشبابية لدى راديو يمن تايمز، وهو إعلامي وكاتب وقاص، حاصل على جائزة رئيس الجمهورية في مجال الآداب والفنون (القصة القصيرة) منفردا عام 2011م، بكالوريوس اعلام من جامعة صنعاء،

يعمل كذلك مسؤول القطاعات واللجان التجارية التخصصية في الغرفة التجارية بأمانة العاصمة، ومنسق وحدة المسؤولية الاجتماعية ايضا، ومشرف ميداني لدى مؤسسة التنمية المستدامة مشروع الغذاء مقابل الاصول المجتمعية في محافظة اب مديرية يريم

الزميل ” مسعد ” من مواليد محافظة إب، متزوج ولديه ثلاثة اطفال (عبد الرحمن – غسان – ريما)، ويقيم حاليا في العاصمة صنعاء.

شهر رمضان بالنسبة للزميل مسعد، هو بمثابة الصفاء الروحي مع الله والذات، بالإضافة إلى كونه شهر التقييم والقراءة والخلوة مع النفس والعائلة، ” كونه الشهر بالنسبة لي نقطة فاصلة يتسنى لي إعادة ترتيب الاولويات والاهتمامات والقراءات كاختيار عناوين ومجالات معينة لاتمها أو اعمل عليها خلال الفترة نفسها من الشهر وما بعدها، كله يعتمد الكم والهدف “.

يقضي الزميل مسعد يومه الرمضاني، من العاشرة صباحا دوام حتى الثالثة عصرا، ومن ثم إطلاع وتواصل وتنسيق حتى الخامسة، وبعدها قراءة ومطالعة حتى السادسة قبل المغرب، ومن ثم مع الأهل جلسة فطار وصلاة المغرب، حتى صلاة العشاء، وبعدها في المسجد حتى التاسعة، ومن ثم جلسة لطيفة وتناول الشاي، وبعدها مشاهدة خفيفة للاخبار من خلال مشاهدة التلفاز او مطالعة الاخبار والمستجدات عبر التلفون حتى الحادية عشر، ومن بعد الحادية عشر الجلوس بصحبة اللابتوب لاستكمال بعض لأعمال والتقارير إلى الثانية عشر مساء، وقد يطول الى الواحدة حسب نوع العمل ومن ثم قراءة كتب تم اقتناءهن بعناية لقراءتهن خلال هذه الفترة (الشهر) حتى يحين موعد الغفوة الاولى،  بعدها نوم حتى الخامسة والنصف صباحا، ومن ثم وجبة السحور وقراءة القران حتى موعد الفجر،” هذا برنامجي البسيط في حال لو لم يكن في أمر استثنائي يكسر الية هذا البرنامج المتبع”.

يحرص الزميل ” مسعد ” على تخفيف انواع الأكلات في وجبة الافطار، ” مثلا نوعين الى ثلاثة بس شريطة ان تكون نسبة الزيوت والسكريات قليلة جدا جدا، وعصائر طبيعية تماما، واميل بشكل اساسي للسلطات وشوربة الخضار والارز بتشكيلات متعددة واضافات اكون فيها متشرط بشكل كبير للتفاصيل مع الاسف. ولا احبب او ارغب بالمقليات او المشروبات المعلبة او الغازية او البودرة كالنكهات بأنواعها، الا في حال الضرورة يعني بوجود اصدقاء او زملاء عندي على الافطار”.

يختتم الإعلامي مسعد السالمي إطلالته الرمضانية ” أتمنى أن يكون كل شخص في هذا الشهر يجلس مع نفسه ويراجع كل ما يقوم به أو يتصرف به، من جانب ثالث، حتى يتسنى له معالجة مكامن الخطاء وتعديل جوانب القصور، سواء على مستوى الذات، أو على مستوى العمل، أو على مستوى التعامل مع الآخرين، يعني بشكل أدق، هذا الشهر فرصة كبيرة لمحاسبة وتعديل ما يجب استصلاحه في شتى مناحي الحياة التي نعيشها، من المشي في الشارع والمحافظة على أدنى ما يمكن إلى التعامل مع الآخرين الى التعاطي مع الله بكل صدق وصفاء ونقاء واخلاص”.