ريشة وفنان
الرسامة التشكيلية خولة الورافي
إب7برس Ibb7press
إعداد: بغداد المرادي
- سيرة ذاتية
خولة عبدالعزيز الورافي، محافظة إب، حاصلة على شهادة بكالوريس تربية فنية، تعمل في مجال تدريس التربية الفنية والرسم.
- أعمال ومشاركات
شاركت الفنانة خولة في العديد من المعارض الفنية والتشكيلية على مستوى مدارس المحافظة، وكانت أولى مشاركتها الرسمية في معرض أنامل ذهبية لTوفان الأقsى في المركز الثقافي بالرسم على القماش.
استفادت في صقل موهبتها بشكل أكبر من خلال ممارستها لتدريس مادة التربية الفنية، كما لديها مواهب أخرى في مجال النحت والتصوير.
- أوقات الرسم
” في الحقيقة لا وقت مفضل للرسم، وانما حسب مزاجية الرسام، فأنا إنسانة مزاجية جداً، عندما يكون مزاجي رائق أرسم، وأثناء الرسم لا أحب أن يقاطعني أحد حتى لا أفقد التركيز وامّل وحتى إن مكثت لعدة ساعات وأنا أرسم المهم أن لا يقاطعني أحد في هذا الوقت”.
- صعوبات
تشير الفنانة خولة إلى أن أكثر الصعوبات التي تواجه الفنان، نظرة المجتمع القاصرة، وعدم إدراك المجتمع لأهمية هذا الفن وقيمته الفنية والثقافية، ” تجد الجميع يقوم بتثبيطك بشكل كبير، حتى انك في لحظة من اللحظات قد تفقد الثقة بنفسك، لكني تجاوزت هذا ورميت هذه الطاقة السلبية خلف ظهري واكملت مشواري التعليمي لاحقق بعد ذلك كياني بكل ثقة واقتدار”.
وتضيف، ” الفضل بالأول والأخير في نجاحي و وصولي إلى ما أنا عليه الآن، عائلتي في المقام الأول الغالية أمي الداعمة معنويا وماديا وأبي الحبيب لطالما شجعني وكان لي السند والمعين طوال سنوات الدراسة وشموع دربي إخواني واخواتي، ولن أنسى الإنسانة العظيمة التي أطلق عليها إسم ( الملاك الخفي ) التي دعمتني مادياًّ ومعنويا خالتي الغالية أم إبراهيم لها كل الحب والإحترم، فقد كانت الداعمة نفسيا والمشجعة روحيا في كل خطوة اخطوها، وكذا صديقتي واختي العزيزة دينا.
- بطاقة
تختتم حديثها قائلة :” في نهاية هذا اللقاء يحتم علي أن أعبر عن امتناني وشكري العميق لله عز وجل الذي وفقني لهذا ولولا توفيقه لما قرأتم أحرفي الآن بين يديكم”.
كما أتقدم بجزيل الشكر و الامتنان لأصحاب الفضل الذي تعبوا لوصولنا الى نهاية مشوارنا التعليمي، الذين أعطونا من نورهم وأشعلوا لنا مصابيح النور لنضيئ طريق علمنا، وكانت لهم بصمات واضحة عظيمة وعميقة من خلال توجيهاتهم وانتقاداتهم البناءة لنصل إلى المبتغى، أستاذي الفاضل والأب العظيم الدكتور ياسر العنسي صاحب القلب الكبر والرقي الأخلاقي، والأب الفاضل الدكتور صلاح ردمان الذي ترفع له القبعات إحتراماً وتقديراً لما يولي هذا الفن اهتماماً عظيماً من وقته وجهده وعلمه وذائقته الفنية، كما لا أنسى في هذا المقام الدكتور الرائع مفيد اليوسفي.
لكم جميعا ولكثير مِن مَن أعطونا من العلم والمعرفة ومن نور ريشتهم نحصد من العلم ما حصدناه، أهدي هذه الكلمات وإن كانت بسيطة إلى أنها رمز لمدى شكري وعظيم امتناني.
الرابط الدائم: https://ibb7.org/2024/04/02/ريشة-وفنان-الرسا…تشكيلية-خولة-الو/