ريشة وفنان

الرسامة التشكيلية زينب ماطر

إب7برس Ibb7press
إعداد: بغداد المرادي

 

  • سيرة ذاتية

زينب عبد الله ماطر، خريجة بكالوريوس قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات، جامعة إب، أعمل في مجال الفن التشكيلي، من خلال مادة الجبس، حيث أرسم مجسمات وتشكيلات حول أي موضوع ومناسبة، وكذا مباخر وتحف للمنازل والمكاتب، وأعمل في مجال التصميم الجرافكس، حيث أصمم دعاية وإعلان وتنسيقات حفلة “توزيعات، بكسات، ثيمات، تعليقات…”

 

  • صعوبات وعراقيل

تتحدث الفنانة زينب حول الصعوبات والعراقيل التي تواجهها قائلة:” من العقبات التي واجهتها في عملي وممارسة هوايتي  عدم توفير بعض الأدوات فيما يخص الجبس، بالرغم من أني قمت باجتيازها بعمل مثلاً قوالب من صنع الأيدي باستخدام أدوات مثل الكراتين والأدوات البلاستيك” إلا أن ذلك لم يرق لطموحي.

كانت لتجربتي مع مادة الأسمنت الأثر السلبي والصعوبة القاسية، فمادة الجبس تعمل على الحساسية والعمل مباشرة بواسطة الأيدي مضر ويجب الحذر منه، بالإضافة إلى بعض الكلمات السلبية من البعض أسمعها لكني اتجاهلها ولا يتم الأخذ بها أو التفكير فيها.

 

  • إصرار وعزيمة

بعض الأدوات والاحتياجات لإنجاز بعض الأعمال تحتاج لتكلفة مادية تؤثر في احايين كثيرة على المبدع، لكن الفنانة زينب تجاوزت ذلك من خلال تعاون الأسرة وتوفيرها من خلال عملها في مجال التصميمات.

 

  • لحظة الإبداع

ليس هناك وقت محدد للأعمال الفنية، فهي تقوم بالعمل متى ما طرأت فكرة معينة، وعند وجود طلب شي معين تعمله مباشرة بواسطة الرسومات أو الجبس.

 

  • أعمل كل ما تحب

رسالتي إلى كل شغوف في هواية ما تحد نفسك، فقط اعمل كل ما تحب وسوف ترى نتيجته المبهرة، قد تفشل لكن كرر المحاولة فبعد كل فشل نجاح، كنت أعمل بأشياء بسيطة لكن الله سهل لي الطريق وحققت حلمي، لأن من يعمل ويجتهد لا يضيع عند الله، فقد صمدت وتحديت الصعاب لكني في النهاية اجتزتها لإني أحببت هوايتي.

 

  • عرفان

تختتم حديثها، الشكر لله أولاً ثم بفضل أمي العظيمة الذي توفر لي كل شي وتشجعني وكذلك والدي سندي الذي يحفزني ولم يقصر يوماً معي في كل ما احتاج، وكذلك إخواني وأخواتي وأم عبدالله.

وكذا الشكر والامتنان لكل المعلمين الذين منحوني الثقة، وكان لهم الدور الكبير بالدعم والتحفيز، وكذا صديقاتي وزبائني على مواقع التواصل الاجتماعي، دائماً ما يعطوني كلمات وتعليقات محفزة ومشجعة وإلى كل من يريد لي الخير لكم كل الشكر والتقدير، والشكر لكم كذلك في المنصة المتميزة « إب7 برس » التي اتاحت لي الفرصة للحديث عن نفسي ولجميع العاملين فيها دون إستثناء.