إرشادات لجميع المواطنين لحماية أنفسهم من الصواعق
نشرت وزارة الداخلية مجموعة من الإرشادات والنصائح لحماية المواطنين من الصواعق، سيما المناطق الجبلية والمرتفعة كمحافظة إب خلال هذا الموسم الذي تكثر فيه الأمطار والصواعق الرعدية.
ووجهت الوزارة جميع المواطنين باللجوء إلى أقرب بناء يصادفه الشّخص والاحتماء به في حال حدوث الصواعق الرعدية، أو البقاء داخل المنزل وتجنّب الخروج.
وأفادت أن البقاء في المنازل لا يحد تماماً من خطر الإصابة بالصواعق؛ وذلك لأن الصاعقة يمكن أن تتسرب إلى البناء عبر أسلاك الكهرباء والهاتف، أو حتى من السقف.
وقدمت الوزارة مجموعة من الإرشادات والاحتياطات التي يجب على المواطن اتباعها واهمها، فصل التيّار الكهربائي عند حدوث الصّواعق عن جميع المنزل، وإبعاد الأجهزة الكهربائيّة والإلكترونيّة عن قوابس وكوابل الكهرباء.
كما ينبغي تجنّب استخدام الماء مثل الاستحمام أو غسل الأطباق أثناء حدوث الصّاعقة، والابتعاد عن الأبواب والنوافذ المفتوحة تماماً بسبب تعرض الصاعقة من خلالها، والتوجّه إلى الأماكن المنخفضة في المنزل؛ مثل الطابق السّفلي.
وكذلك تجنّب استخدام المصعد بتاتاً أثناء حدوث الصّواعق، وتجنّب استخدام الهاتف المحمول بتاتاً، وذلك لأنه يحتوي على موجات كهرومغناطيسية تساعد على جذب الصاعقة، وعدم الإمساك بأجسام معدنية موصلة للكهرباء.
ولفتت إلى البقاء داخل السيّارة أثناء العاصفة وعدم محاولة الخروج منها، على الرّغم من أنّ البقاء داخل السيّارة ليس آمناً كلياً ولكنّه أفضل من التّواجد في الخارج، لأنّ الطبقة المعدنية للسيّارة من الخارج تفرغ البرق باتجاه الأرض.
والابتعاد عن المسطّحات المائيّة مثل البحيرات وحمّامات السّباحة، وذلك لأنّ الماء يعد موصلاً جيّداً للشحنات الكهربائيّة، وتجنّب الوقوف مطلقاً تحت الأشجار شاهقة الطّول، إذ تجذب الأشجار الطويلة الصاعقة إليها، وكثيراً ما سمعنا عن أشجار احترقت بسبب العواصف الرعديّة ومثلها قمم التّلال والجبال الشاهقة، فالإجراء السّليم في هذه الحالة هو البحث عن أرض منخفضة أو وادٍ والبدء بالجري تجاهها.
واختتمت ارشاداتها بالقيام بتركيب هوائي للحماية من الصّواعق على سطح المبنى أو المنزل، وهو عبارة عن قضيب معدني طويل أعلاه إبره معدنيّة مدبّبة، يجبر العاصفة أن تجري عبر المسار المحدد لها من السطح وحتى أسفل البناء، ما يمنع دخولها عبر أسلاك الكهرباء والهاتف أو عبر الأرضيّات والجدران الخرسانيّة، أو أنابيب الماء والغاز المعدنيّة، وبهذا يقي من حدوث الحرائق النّاتجة عن العاصفة.