الشاعر: سمير الزيدي
سمير محمد الزيدي، من مواليد إب – مديرية الظهار، منطقة جبل الشجاع
يكتب الشعر منذ عشرون عاماً، وتأثر بالشاعر الكبير عبدالله البردوني
ويعبر عن حبه للشعر بقوله: ” أحب الشعر لأني أجد نفسي فيه وفي قلوب من أحب.. والشعر عندي غذاء روحي ومتنفس وجداني وابداع إنساني ووطني يعطي للشاعر قيمة في الحياة “
شارك في العديد من المنتديات والفعاليات الوطنية والصباحيات الشعرية والبرامج التلفزيونية والإذاعية، وغنيت له العديد من القصائد.
من أجمل قصائده ( فلسفة الموت ـ قبضة من تاريخ الغبار ـ شاعر بلا ذاكرة ـ انشودة الياجور)
قبضةُ من تاريخِ الغبار
جاءَ يكوي الريحَ ليلاً فارتدى
من خوارِ العجلِ أثوابَ الردى
يسرقُ التابوتَ يجثو فوقهُ
كيف حالُ النعشِ يبدو جيدا
أيقظوا الآهاتِ هيّا فجروا
علبةَ المكياجِ في وجهِ العدا
حان نزعُ الظلِ من بين الثرا
واقتحامُ الشمس في يوم الفدا
يارصيفَ الضوءِ ماذا هل ترى
كيف يعطي الصمتُ للجاني صدى
واختطافُ البوحِ من حلق الحصى
لم يعد يا طوقُ عيباً أسودا
بعد نسفِ العجلِ عاد السامري ؟
نحن من نادى ومن لبى الندا
في سبيل الموتِ مُتنا ريثما
يستتبُ الخوفُ أو نمضي سُدى
نختفي والقاتَ نبني نشرةً
من شريطِ الرعبِ نشوي المشهدا
نمضغُ الأحداثَ نشكو ربما
من صدى الاسبوع ما هذا الصدى
أين ذاب الجمعُ بل أين اختفت
رقعةُ الشطرنجِ قبل المُبتدا
00