على أبواب العيد

مونيا علي | رأي

ها هو شهر رمضان قد شارف على الرحيل، وبتنا نعيش آخر أيامه ولياليه، وقد شهد حضورا كثيفا للعديد من المبادرات المجتمعية، والمطابخ الخيرية والتكافل الإجتماعي على كافة الأصعدة والمستويات المجتمعية.

اليوم يفصلنا على العيد يوما أو يومان، وهنا فرصة أخرى لبذل أقصى الجهود والمشاركة في المبادرات المجتمعية لكسوة العيد، أو التحرك الفردي في إطار المجتمع والحي الذي تقطنه، وكذلك في نطاق الأسرة والاقارب والجيران.

العيد فرصة أخرى لنشر الفرح والسعادة على وجوه الأطفال، ومساحة لزرع بوادر الأمل في الأجساد المثخنة بالفاقة والعوز، ومحطة مفتوحة لانتزاع الألم والحزن المدقع.

تحسسوا جيرانكم، فتشوا بصمت عمن يحتاج لكسوة العيد، أذهبوا دور الأيتام، اخرجوا للقرى والمناطق النائية والحواري الأشد فقرا، وكونوا همزة وصل بين الميسورين والمحتاجين، وساهموا في خلق أجواء عيدية عامرة بالمحبة والبهجة.

في كل عمل خيري ركزوا أن لا تؤثر مساعدتكم في نفسية الآخرين، لا تعطوهم الأشياء الرخيصة وتسلبونهم كرامتهم وعزتهم وكبرياؤهم، لا تتصرفوا بجلافة، وكونوا ملائكة حياة ورسل فرح وعنوان للسعادة والرضى.

 

#حبر_ناعم