المرأة في رمضان
حماس | رأي
تشكل المرأة الضمير الوجداني للرمضان وباقي الشهور، إذ تعد القلب النابض لطقوس الأيام والشهور، ورمضان الأكثر حضورا وكفاحا للمرأة في محافظة إب وتقريبا في أغلب مناطق اليمن.
فمنذ قبيل وقت الظهيرة وحتى بعد صلاة الفجر، وأغلب نسوة المحافظة يعملن بلا كلل أو ملل، يقمن بتنظيف المنازل، وإعداد الطعام للأطفال، والإعداد والتجهيز لوجبة الإفطار، والعشاء، وكل تفاصيل الوجبات اللاحقة، بالإضافة إلى الواجبات الزوجية والوظيفية والتعليمية والأمور الأخرى.
حياة تقضيها الأنثى مليئة بالكد والمتعة وإبراز معالم الأشهر والمواسم والحضور الكثيف في تفاصيل يومية هي من تحدد ملامحها وهي فقط القادرة على ضبط إيقاعها.
ينبغي على المجتمع أن يقدر تلك الجهود التي تبذلها المرأة، وأن يضعها في المكان الذي تستحق، فهي شريكة الحياة وحجر الزاوية في بناء المجتمع والوطن.
نحيي وعلى الدوام كل امرأة تكافح من أجل نهضة الوطن والحفاظ على حقها الشرعي والدستوري، ولا يكفي النضال المنزلي والوظيفي، بل ينبغي أن تعمل من أجل تحقيق كافة تطلعاتها الوظيفية والسياسية وايضا الاجتماعية.
#حبر_ناعم