لأنثى من فولاذ
أسماء أبوبكر | رأي
لسيدات هذه المحافظة الكريمات، ما يزال لديكن مساحة من الإبداع والعطاء الخلاق والحضور الكبير، فثمة قضية تحتاج للصبركن واستمرار بذل جهودكن في سبيل الانتصار لقضاياكن العادلة.
أنتن نصف المجتمع وشريكات الحياة ورفيقات البناء والأمل المعقود عليه في صنع مستقبل أكثر إشراقا، ولن تمضي عجلة التنمية إلا بوجودكن، وشراكتكن الخالدة.
أنت أنثى صلبة من فولاذ لا تلين وليست قابلة للسحب والطرق، فكوني عنوان للشموخ والاباء والإصرار والتحدي على إثبات الذات وحفر الحضور بمداد الإبداع والانجازات المفتوحة.
سيدتي.. لا تتوقفي عند نظرة قاصرة أو تعامل هزيل، فليست الحياة موقف أو سقطة أو زلة إنما مضمار كبير من التجارب والنجاحات والاخفاقات التي ستفرز للواقع قصة نجاح ستستمر وستؤسس للقصص أخرى أكثر ابداعا.
بين نقطة البداية وكبرياء النجاح ثمة تضحيات ومشقة وطريق مضني، لكن حلاوة النجاح والصعود للقمة هي من تخفف وتمحو كل تلك المآسي، وتدون على صدى المجد صفحات خالدة من نور وألوان وردية ستقاوم جحافل الظلام والسواد حتى الأبد.