قلم أفلاطوني( أفلا يعدّد الرفيقات )
إب7 press
أحلام المخلافي l رأي
- مرحبًا أحلام أتيتك اليوم هاربًا من سماح وجنونها ..!
– أهلًا أهلًا ياأفلا خيرًا ما الذي قامت به سماح ؟!.
- تخيلي بالكاد أراني أصدق ما تعيشونه في مجتمعكم هذا، وبعض حواراتي معها أصابتني بالدهشة بل وكأننا في قصص الخيال
– ههههه لمَ ذلك؟!
- حياة غريبة بالفعل فكل ماهو خارجٌ عن المألوف أجده عندكم!.
– لا تغضب ولا تعجب يا فيلسوف، فعلًا ما كانت تقوله سماح صائب؛ فحياتنا مختلفة كثيرًا عن العالم، نحن نعيش خارجًا عن خدود الخارطة..
أوه لقد نسيت إني ذاهبة للمشفى ما رأيك أن تأتي معي ..؟
- لمَ مالذي حدث، لك العافية ..؟
– امممم لقد انفجرت قنبلة ببعض من الشباب الذين كانوا يلعبون بمرح بها سأذهب لأغطي الخبر تغطية صحفية..
(بامتعاضٍ صرخ افلا)
- مااااذا ..؟!.
هل هربتُ من جنون سماح لأصل لجنونك يا أحلام ..!
كيف لشباب أن يمتلكوا قنبلة بل وكيف يلعبون بها ومن أين لهم بالقنبلة، وهل هذا مسموح في بلدة العجائب هذه ..؟!.
– نعم يا عزيزي يلعبون بها، نحن نمتلك الأسلحة وأظن أنه لا يخلو منزل من سلاح ويمتلكه الصغير والكبير، لكن في الآونة الأخيرة توفرت حتى القنابل ولقد حدث ما حدث ..
- كيف يُسمح بحمل السلاح.. نحن لا نملك السلاح ولا يسمح به إلا للجيش وإن امتلكه أحد يجب أن يكون مرخصًا ولحماية المنزل لا أكثر
ما هذا الجنون يا هذه؟! .
– هههههه يبدو أنك لم تستفد من جلوسك مع سماح يا عزيزي نحن مختلفون مدهشون لا مثيل لنا نحن من نموت جوعًا لنجمع قيمة سلاح لنموت به أيضًا.. تخيل؟!.
- أوه تبًا لكِ ولها ولي ولكم ما هذا الذي تعيشونه ، أشعر وكأني في حلم بل كابوس سأدعو لكم حتمًا ليخفف عنكم ما تعيشونه.
– هههههه نأمل هذا ، إلى اللقاء الآن سأذهب لعملي ..
- انتظري انتظري ، ما رأيكِ أن أصطحبك في رحلة بدلًا عن سماح ..؟!
– لمَ وأين هي سماح.. أأصابتك بالجنون وتركتها، إني أكثر جنونًا منها عزيزي.
- كلا.. إنها فتاة لطيفة لكنها أطفأتني وكأنني شمعة بيدها تسرجها وتخمدها متى شاءت، لقد استيقظ فيّ الفضول مجددًا ..
(هدأ أفلا ثم حك ذقنه ليكمل محتالًا):
وكما سمعتُ أيتها الجميلة بأنكِ أديبة وامرأة جادة أظن ستكون رحلة رائعة..
– لابأس موافقة ولكني سأنشغل عن رحلتي معك بعد 12 جمعة فهل ستتهمني بإطفائك؟! .
- كلا، سأرافقكِ الآن ومن ثم خيرًا، ولكن من سيكمل معي رحلتي في غيابكِ؟
– سأعرفك على أحد أفراد أسرتي في إب7 press نحن أسرة مدهشة لكل واحد فينا شيء جنوني يميزه، أعدك ستستمع كثيرًا معنا.
- إذًا جيد جدًا سأكون معكم.