انعقاد المنتدى الدولي الثاني للصحافة في تونس بمشاركة 700 صحفي من 30 دولة
إب7برس Ibb7press
إنطلاق يوم أمس الأول في العاصمة تونس أعمال المنتدى الدولي الثاني للصحافة في تونس، بمشاركة حوالي 700 صحفي قادمين من 30 دولة عربية واوروبية وافريقية.
وفي إفتتاح المنتدى، الذي شارك فيه عن محافظة إب عددا من الزملاء في منصة « إب7 برس » أكد نائب رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في تونس فرانشيسكو أكوسا، أن هذا الملتقى ينعقد في ظل ظرف دقيق يتسم بتواصل جائحة كورونا التي القت بظلالها وتداعياتها على جميع بلدان العالم، واندلاع الحرب الروسية الاوكرانية، بما جعل من المشهد العالمي العام على غاية من التعقيد.
ولفت إلى أن مجتمعات العالم اليوم، وجدت نفسها منهكة وتأمل في النهوض من جديد في كل مناحي الحياة، بما فيها المشهد الاعلامي وما يتطلبه من تعزيز لحرية التعبير واستقلال الاعلام، في اتجاه بناء مستقبل يستند الى اخلاقيات المهنة الصحفية وحرية الرأي في كنف الحيادية والنزاهة.
فيما أشار جيروم بوفييه مدير جمعية صحافة ومواطنة (فرنسا)، أن تونس باحتضانها للدورة الثانية للمنتدى تضرب موعدا آخر هاما مع صحافة الجودة وحرية الاعلام والتعبير في ضفة جنوب المتوسط والقارة الافريقية، قائلا “لنجعل من تونس عاصمة للصحافة”.
وأوضح أن الرهان كان انطلق مع منذ الدورة الاولى، ليتعزز اليوم بحضور المئات من الصحفيين، حيث تنوعت المرجعيات والثقافات، بما يعطي ثراء كبيرا ويضفي النجاح المطلوب للمنتدى الحالي، قبل الشروع في الاعداد للنسخة الثالثة للمنتدى المرتقبة في خريف 2023.
وتتضمن أعمال المنتدى على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 150 نشاطا من بينها جلسات حوارية حول الصحافة في مواجهة الطوارئ الصحية، والصحافة كعنصر فاعل في حالة الطوارئ الديمقراطية، والحاجة الماسة للصحافة الاستقصائية، واخلاقيات المهنة والتنظيم الذاتي، بتاطير من صحفيين من تونس وفلسطين ونيجيريا وفرنسا ولبنان وبلجيكا والجزائر.
كما سيتم تنظيم ورشات عمل حول كيفية عمل “بودكاست” وتقييم الوضع الراهن، وعرض آفاق الصحافة البيئية في دول جنوب بحر المتوسط، وتبادل الخبرات حول الاذاعات المجتمعية، وحماية النساء الصحفيات خلال تغطية الازمات.
ويتضمن المنتدى الدولي كذلك عديد المعارض، على غرار “اليمن، الحياة رغم الصعاب” و”ارسم لي البيئة”، و”رسومات عن السلام والحرية”، بالاضافة الى معرض “السلام والديمقراطية”، وهو معرض تعليمي يعكس تحديات وآمال الشباب التونسي في نشر ثقافة السلام والحوار.