تعاني مدرسة علي بن أبي طالب الواقعة في أكمة عيسى بمديرية المشنة، محافظة إب، من توقف الدراسة منذ تاريخ 4 ديسمبر الجاري وحتى اليوم، في كلتا فترتيها الصباحية والمسائية، وذلك بسبب أعمال الحفريات الجارية أمام المدرسة.
وأفاد الأهالي بأن هذه الحفريات تُشكّل خطراً كبيراً على حياة الطلاب والسكان المجاورين، حيث أصبحت شوارع المنطقة غير آمنة للعبور نتيجة للمخاطر المتعلقة بالحفر المكشوفة وغياب أغطية غرف الصرف الصحي، مما زاد من مخاوف المواطنين.
وأوضح الأهالي أن المشروع يعاني من تأخير ومماطلة في التنفيذ رغم التوجيهات الصادرة من مهندسي المنطقة بضرورة الإسراع في إنجازه. وأشاروا إلى أن الجهة المنفذة، ممثلة بالمهندس لم تلتزم بالجداول الزمنية المطلوبة، وسط غياب الرقابة والإشراف من الجهات المعنية.
وأكد عضو في المجلس المحلي، أن المشروع يعاني من مشكلات فنية تتعلق بضبط الكميات والجودة، ما قد يتسبب في إهدار مواد كان من الممكن استخدامها لتحسين الشوارع المتفرعة من الطريق الرئيسي الجاري تنفيذه.
وفي ظل الكثافة الطلابية العالية في المدرسة، التي تضم أكثر من 4000 طالب وطالبة، طالب أولياء الأمور والجهات المحلية بالإسراع في إنجاز المشروع وفق المعايير الفنية اللازمة، حفاظاً على سلامة الطلاب وضمان عودة الدراسة في أسرع وقت.
كما دعا الأهالي الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وممارسة دورها الرقابي لضمان تنفيذ المشروع على أكمل وجه، بما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على الموارد المتاحة.