ظلال وحروف

إب7برس Ibb7press
مروة جمال مهدي

  • ميقات

وفي مكاتبة منه إليها” سيدتي، لن أعتب عليك صمتك، ولا القصد في الرد أثناء الحديث  فأنا أعلم جيدًا مدى خجلك، ثم إني أعلم تمامًا أنّ وراء ابتسامتك المشعة تلك عبارة فحواها”سعيدةٌ بك ومعك” لكنّ أذنيّ ترغبان حقًا في سماعها كما قلبي الذي يسمعها عند رؤيتها، فهلّا أشفقتي عليهما”.

 

لم يترك لها خيارً غير أن تسطر له:

أما بعد؛ فالسلام على من  لو يعلم المحبون حبّه لما أحبّوا، أما والله، إنّ الخوف قد تلاشى والأمن والسكينة قد أهلّا بعد حروفك دون توانٍ، ارتقبني عند وادينا الأيمن، سآتيك وقد ألقيت عنّي لغة الجمود التي لطالما خاطبتك بها، أجود عليك بما رغبت.