مناشدات مستمرة من سكان حي وطن بمديرية السدة لحماية منازلهم من السيول

إب7برس Ibb7press
محمد كريب

كثيرة هي تلك المناشدات التي رفعت بهذا المجال لكن للأسف لم تلقى مراعاة أو إستجابة لهذا الشأن تجاه حي وطن وملعب نادي ظفار الرياضي بمديرية السدة محافظة إب ،

حيث ناشد أهالي حي وطن بمديرية السدة السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية لإغاثتهم، بعد أن تضررت منازلهم جراء سيول الأمطار الغزيرة والغير مسبوقة والتي خلفت جرف للتربة وانهيار وتهدم عدد من المنازل والسور الشمالي لملعب نادي ظفار الرياضي.

وأكد الأهالي أن حيهم تعرض للإنهيار والجرف وأنهم تكاتفوا لعمل الدفاعات بحسب الامكانيات للنجاة مع منازلهم او الغرق معها في إشارة لتجاهل السلطات المحلية والمعنية لمناشداتهم المتكررة.

ودعوا الجهات المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات العاجلة لحماية المنازل والحفاظ عليها من خطر السيول الجارفة من خلال توفير الحواجز الدفاعية كمرحلة إسعافية تساعد المواطنين في مواجهة الخطر الداهم وقبل ان تحل النكبة وتقع الكارثة على جميع المواطنين.

وقالت مصادر إعلامية محلية، إن سيول الأمطار الغزيرة تهدد حي وطن بمديرية السدة شرقي محافظة إب، وسط مناشدات واسعة من الأهالي بسرعة التدخل العاجل وإنقاذهم من كارثة محدقة تهدد منازلهم جراء تدفق سيول وادي “بنا” الشهيرة.

وأضافت المصادر أن أهالي حي “وطن”، ناشدوا بسرعة وضع حلول وقائية لساكني الحي، قبل تهدم منازلهم وفقدان ممتلكاتهم التي تهددها السيول..معتبرين الحي مهدد بمخاطر عدة وبحاجة إلى مساعدة طارئة.

وكانت في وقت سابق قيادة السلطة المحلية بالمديرية قد ناشدت محافظ المحافظة والمنظمات الداعمة، بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات العاجلة لحماية المنازل والحفاظ عليها من خطر السيول الجارفة بتوفير الحواجز الدفاعية كمرحلة إسعافية تساعد المواطنين في مواجهة هذا الخطر الداهم والمحدق قبل ان تحل النكبة وتقع الكارثة على الجميع.

وأفاد سكان محليون بأن البيوت القريبة من الوادي أصبحت في مرمى السيول الجارفة التي لم تعرفها المدينة والمنطقة من قبل في ظل غياب الجهات الرسمية والمنظمات وحتى رجال المال والأعمال من أبناء المديرية.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل، صوراً وفيديوهات للسيول وهي تجتاح المنازل والشوارع وألحقت أضراراً كبيرة في المركبات والأراضي الزراعية، وسط تنديد بتقاعس الجهات ذات العلاقة والمنظمات من القيام بمسؤولياتها لمواجهة الكارثة.

 

وأطلقوا حملةَ مناشداتٍ واستغاثات إلى “المعنيين بالأمر”، باتخاذ أية إجراءات وقائية لتجنيب المواطنين الكارثة بلا إستجابة حيث بَقِيَ السكان عاجزين عن فعل شيء داخل البيوت في إنتظار أقدارهم.

وعادة ما يشهد موسم الخريف سيولا جارفة تؤدي في العادة إلى قطع عدد من الطرق وجرف الاراضي الزراعية وإنهيارات وغمر للمنازل والتي زادت في الموسم السابق مع زيادة سقوط الأمطار الغزيرة التي من الله بها على المديرية وتظهر الصور المرفقة جزءاً بسيطاً من معاناتهم الشديدة .

 

فيما تتزايد المخاوف من تكرار الكوارث المزمنة حيث سجلت محطة الرصد الجوي في المديرية كمية الأمطار التي هطلت في اغسطس الماضي 82 ملم لتبقى معاناة سكان الحي مع خطر السيول تعجز الكلمات عن وصفها.

الجدير ذكره أن المركز الوطني للأرصاد أبلغ عن مؤشرات بهطول للأمطار الغزيرة في الأسبوع الأخير من شهر مارس والأسبوع الاول من شهر أبريل القادمين إلا أن الجهات المعنية والمنظمات لم تتخذ أية إجراءات من شأنها التقليل من مخاطرها، وتجنيب السكان والبيوت والحقول الكارثةَ قبل وقوعها.