اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
إب7برس Ibb7press

تتعرض ثلث النساء للإيذاء. وفي أوقات الأزمات، ويرتفع عدد تلك النسوة في أثناء الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث المناخية كما رأينا في جائحة كورونا. وأظهر تقرير جديد صدر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومستندا إلى بيانات قُدمت من 13 دولة منذ بدء الجائحة، أن أثنتين من كل ثلاث نساء أبلغن عن تعرضهن (أو امرأة يعرفنها) لشكل ما من أشكال العنف، فضلا عن أنهن أكثر عرضة لمواجهة غياب الأمن الغذائي. وقالت واحدة فقط من كل 10 ضحايا إنها ستبلغ الشرطة طلباً للمساعدة.

على الرغم من انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلا أنه ليس أمرًا حتميًا. كما أنه أمر ممكن — بل ويجب — منعه. ويبدأ وقف هذا العنف بتصديق الناجيات ، واعتماد نهج شاملة وشاملة تعالج الأسباب الجذرية له، وتغير الأعراف الاجتماعية الضارة، وتُمكن النساء والفتيات. ويمكننا إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي بإتاحة الخدمات الأساسية التي تركز على الناجين عبر قطاعات الشرطة والعدالة والصحة والقطاعات الاجتماعية، وإتاحة التمويل الكافي للجهود المبذولة في مجال حقوق المرأة.

ولإذكاء الوعي، فإن موضوع هذا العام هو ❞ لوّن العالم برتقاليًا: فلننهِ العنف ضد المرأة الآن!ا❝. فالبرتقالي هو لوننا لتمثيل مستقبل أكثر إشراقًا وخالٍ من العنف ضد النساء والفتيات. فكونوا جزءًا من الحركة البرتقالية!

لماذا يجب القضاء على العنف ضد المرأة

ويُعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم، ولم يزل مجهولا إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار.

بشكل عام، يظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية وتشمل:

  • عنف العشير (الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء)؛
  • العنف والمضايقات الجنسية (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، التحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية)
  • الاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي)؛
  • تشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛
  • زواج الأطفال.