اليوم العالمي لدورات المياه
إب7برس Ibb7press
- يفتقر ما يقرب من نصف سكان العالم، أو 3.6 مليار نسمة، إلى مرافق صحية مأمونة. ويموت يوميا نحو 700 طفل دون سن الخامسة بسبب أمراض الإسهال الناجمة عن غياب النظافة الصحية أو سوء مرافق الصرف الصحي أو مياه الشرب غير المأمونة.
- وبدون مرافق صحية مستدامة مدارة بصورة مأمونة، لا يملك كثير من الناس سوى خيار استخدام دورات مياه غير موثوقة وغير ملائمة، أو التغوط في العراء. وحتى في حالة وجود دورات مياه، فإن طفح المياه وتسربها من أنابيب الصرف الصحي، وإلقاء النفايات البشرية أو معالجتها بصورة غير سلمية، يمكن أن تتسبب في خروج النفايات البشرية غير المعالجة إلى البيئة وانتشار الأمراض الفتاكة والمزمنة من مثل الكوليرا والديدان المعوينة.وفي محاولة للمساعدة في كسر المحرمات المتعلة بدورات المياه، وإتاحة خدمات وجعل الصرف الصحي للجميع بوصفها أحدى أولويات التنمية العالمية، حددت الأمم المتحدة يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه اليوم العالمي لدورات المياه.