لكل صورة من هاتين الصورتين، نسخة أخرى قديمة، تبدو أنها تمتد لأكثر من نصف قرن، ولهذه الصور دلالة واضحة أن الأرض تسعى دائما للحياة، وتمضي للعمران والازدهار، فيما الإنسان مصيره حتمي ومحدود وهو في تناقص دائم، ثمة فلسفة أخرى في كون الصور القديمة أكثر بساطة ورحابة وتنبض بالجمال والشغف البصري، فيما الصور الحديثة تظهر واضحا البعد المدني والجلافة الحضرية، والحياة المكسوة بالاغتراب الاجتماعي والإنساني.