عزلة السحول هي إحدى عزل مديرية المخادر في محافظة إب اليمنية وهي قاع فسيح ، وأرض خصبة تكسوه الخضرة طوال العام.
أشتهرت السحول بزراعة شتى أنواع المحاصيل النباتية، ومما اشتهر قوله شعبياً
وفي شرح معاني الكتاب قال القاضي محمد بن علي الأكوع الحوالي : السحول مخلاف واسع يمتد من عقبة الذهوب من مدينة إب جنوبا ًإلى القفر شمالا ًوما اكتنف ذلك من الهضاب والآكام والشعاب شرقا ًوغربا ً، وقد تطور اسم هذا المخلاف فقد سمِّي بمخلاف الكلاع ثم سمِّي بمخلاف جعفر باسم الأمير جعفر بن إبراهيم المناخي الحميري واشتهر بهذا إلى اليوم ويطلق عليه الاقليم الأخضر أو اللواء الأخضر، ويقول العامة إنه مدعو ٍله بالخير والبركة ويروون قوله (بارك الله بالوادي المستقبل ما بين خدد وأنور وحب والتعكر) انتهي ما ذكر في كتاب صفة جزيرة العرب عن السحول.
ورغم خصوبة أرض السحول والإنتاج الزراعي فيها، إلا أن هناك ما يهدد الزراعة فيها بسبب الزحف العمراني والبناء وسط القاع الخصيب للأراضي الزراعية إلى جانب توسع كبير في زراعة أشجار القات، وهذا يعد خطراً على الأمن الغذائي والمستقبل الزراعي.