الشاعر: جمال الجُماعي
جمال قايد عبدالرب الجُماعي
مواليد محافظة إب مديرية السبرة ـ عام 1975م.
متزوج, ولهُ خمسة أولاد.
يعمل في السلك التربوي منذ العام 1992م..
بدأ بكتابة الشعر منذ 2002م، وهو يكتبُ القصيدة العمودية الفصحى, والشعبية والغنائية..
له العديد من المشاركات الشعرية والأدبية على مستوى المديرية والمحافظة وعلى مستوى الجمهورية، في مختلف الفعاليات والمهرجانات الوطنية والثقافية والدينية والاجتماعية والرياضية.
وله مشاركاتٌ عدة في وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة محليا وخارجيا.
محكم في عدد من المسابقات الشعرية في اليمن وخارجها.
- حاصل على جائزة رئيس الجمهورية في مجال الشعر للموسم 2011م.
- حاصل على لقب شاعر الرسول الأعظم على مستوى اليمن في مهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي الدورة الثامنة 2021م.
- حاصل على لقب شاعر الجامعة 2019م.
- حاصل على لقب شاعر عكاظ في نسخته 22 في الرابطة الشعرية العربية.
- حصل على المركز الأول في عدد من المسابقات الشعرية العربية.
- كما حصل على العديد من الشهادات والدروع لإسهاماته الشعرية على مستوي اليمن والوطن العربي.
لهُ أعمال شعرية مغناة وإنشاديه ومسرحية واستعراضية.
لهُ عدة نصوص شعرية ضمن دواوين مشتركة منها: ديوان بيت الشعراء العرب، في إصداره الأول، والديوان الأندلسي ـ الإصدار الأول مع نخبة من شعراء وشواعر الوطن العربي.
تأثر بالشاعر البردوني والمتنبي، ويحب الشعر للرسول وللوطن والأنثى ومن أجمل قائده هي قصيدة حنين وقصيدة في حصن حب
قصيدة: ( حنين )
في حصن حب
احتضار الأماني
على البعد ما عُدت أقوى اصطبارا
سئمتُ اغترابًا مللتُ انتظارا
أضُمّك طيفا شهي الأماني
وأشرَق بالأمنيات الحيارى
بجدباء روحي أراك ربيعا
وأنت من الغيث أسخى انهمارا
تُرَوّي بصدري زهور الهوى
وتطفئ شوق الأماني العذارى
بدنيا عطاياك أنسى بأني
لظىً أحتسي وألوك الشفارا
منى الوصل فيها أبيتُ, وأغدو
أُقَدّمُ للأمنيات اعتذارا
بطول بعادكَ أسقمتَها
وأورثتني ذلةً وانكسارا
وألفُظُ أنفاس حُلمٍ أخيرٍ
تحشرج عند الغروب احتضارا
توارت هنا في دجى غربتي
مُنايَ ونجم الأماني توارى