الأنثى.. حياة

إب7برس Ibb7press
آمال محمد | رأي

الكلمات نسوة المدينة اللاتي يموسقن الحياة، والصدى لون الفرح العامر في منزل أنثى مدللة، والعمر بلا أنثى ضياع، والأرض بلاها مقبرة صامتة كئيبة، فالأنثى عالم مذهل، وصخب جنوني، وحضور إنساني محرك للحياة.

المدينة أنثى تحتضن الحياة في ساعات الشغف الأولى، والوطن قصيدة ساحرة، والأمل جسر عبور للضفة الأخرى، والسعادة عطر سيدة تتقن فن الاغواء، والغيمة فتاة فتية تجيد رسم البهجة في القلوب والأجساد المثخنة بالوجع.

الحبر يولد من رحم فكرة أنثوية ماكرة تلتقط إيماءات الشجن ولحظات التجلي، وتسير صوب اكتمال المدى، وعبور المسافات المفعمة ببريق الشغف والانبجاسات العاطرة.

ما قيمة الكون بلا أنثى، كيف سيصبح العالم جافا صلدا بلا أنوثة، فالأنوثة رديف الإلهام والابتكار والإبداع وهي الدينمو المحرك لشريك الحياة والقوة الجبارة في أعماقه.

للحياة تأملاتها وألوانها لكنها بلا أنثى مقفرة موحشة مصابة بالضمور والسكون الفاتر، فالأنثى حياة ونغم وشجن وحضور يملأ الآفاق.

 
#حبر_ناعم