نريد المطر
 
أحلام المخلافي l رأي
 
كلما ظننا بأن الوضع يتحسن يزداد سوء جملة أسمعها في كل يوم إن لم أبالغ …!
 
ارتفاع الأسعار وانعدام المشتقات النفطية، ارتفاع مبالغ فيه لسعر عبوات الغاز المنزلي، وها نحن ذا حسب ما قيل سنمر بفترة سيئة للغاية وذلك بسبب انعدام القمح ..!
من المسؤول ولمَ كل هذا لا نعلم..!؟ ولا يحق لأحد منا التساؤل.. أقلامنا مكبلة كـ أيدينا وكـ حقوقنا المسلوبة ، لم يعد يعنينا هذا أو فلنقل إننا نموت ببطء ولا يحق لنا الدفاع عما نتعايشه فـ الصمت خير حل ..
أما الآن كل ما نريده هو المطر .. نعم نريد المطر.
 
ارتفاع شديد لدرجة الحرارة، رغم أن محافظة إب عُرفت منذ زمن بأنها محافظة باردة وذات جو معتدل ومناخ ممتاز لأنها محافظة جبلية ..
 
ولكن ما نمر به الآن من قحط وجوع وارتفاع حرارة يكاد يجعلنا نشعر أننا على حافة الموت..
 
تساؤل معظم ساكني المحافظة..
كيف ستكون الحرارة في عدن، الحديدة، تعز …وغيرهن من محافظات الجمهورية بلاد لا كهرباء لا ماء لا مواد غذائية لا مشتقات نفطية لا غاز، في حقيقة الأمر إنها بلدة غير صالحة للعيش..
 
أما البعض تسأل أيحق لنا أن نسأل عن سبب ارتفاع درجة الحرارة …؟
أيحق لنا أن ندعو ونطالب بهطول المطر …؟
 
شر البلية ما يضحك فلا حق يؤخذ في هذا إلا من الله فـ لنطلب منه ما شئنا ونتسأل كيفما نريد .. ولازلنا حتى اللحظة نبحث عن بعض من قطرات المطر تروينا وتروي محاصيلنا وتشرب الأرض منها لتروينا ..