العقل المبدع آله لا تهدأ مليئة بالفضول، ولا يوجد بها زر إيقاف التشغيل
المبدع والمبدعون أحياناً ..
العقل المبدع آله لا تهدأ مليئة بالفضول، ولا يوجد بها زر إيقاف التشغيل
المبدعون حالمون، يعيشون بين الواقع والخيال ببساطة شديدة، ويمكنهم السفر بعقلهم إلى أماكن مختلفة عن الواقع لكن مرتبطة بحقيقة الواقع .
المبدعون متواضعون وفي الوقت نفسه واثقون وفخورون بأنفسهم، ويفضلون الحقيقة على الشهرة .
المبدعون لديهم طاقة بدنية هائلة ، فيمكنهم العمل لساعات طويلة وراء الأبواب المغلقة مع حماسة كبيرة، في نفس الوقت جو العمل الخاص بهم هادئ وهذا ما يسمى بـ “إلهام الرهبة”.
المبدعون طريقتهم ذكية وسلسلة في تنفيذ تلك الأفكار والانتقال بينها، و هذا البُعد من شخصيتهم هو ما يجعلهم بشكل متساو أذكياء وسذجاً.
المبدعون يحتاجون إلى مساحة كي يبدعوا إيجاد بيئة مناسبة للإبداع هي حاجة أساسية، ربما تكون زاوية في المنزل او استديو او مقهى، مهما كان المكان اتركوهم وشأنهم .
المبدعون يغامرون أكثر ويقلقون أقل، ويدركون أن الفشل قد يتحول إلى رضا، ولذلك هم لا يتخلون عن إبداعهم أو أفكارهم، ويتمسكون بها حتى لو رفضها الآخرون أو حتى عقلهم .
المبدعون يمكن أن يغتنموا أحداثاً ولحظات من محيطهم ليخلقو إبداعاً بطريقة غير معتادة، بما في ذلك لحظات من المشاكل الداخلية أو الخارجية، ومن اللافت للنظر قدرتهم العالية على التكييف.
المبدعون يحتاجون إلى الوقت ليغذوا أرواحهم ويحتاجون وبشكل متكرر لتجديد مصدر إلهامهم وعادة ما يتطلب الأمر عزلة لبعض الوقت.
المبدعون هم أقل عدائية وأكثر حساسية.
المبدعون ليس لديهم قيود بل أحرار.