المرأة في إب وطقوس استقبال العيد

إب7برس Ibb7press
بغداد المرادي

  • ليلة العيد

تشرع نسوة المنزل بمختلف الأعمار في إحياء هذه الليلة بالسهر إلى وقت متأخر، حيث يعملن على تجهيز حلويات العيد كالكعك والمعمول وأنواع أخرى من المعجنات بمختلف أنواعها ومذاقاتها المتعددة كالمقصقص ،التمرية ،البسكويت وإلى جانب كل تلك الأعمال من تنظيف وترتيب وتجهيز للحلا والمعجنات.

 

كذلك تقوم النسوة بتجهيز أنفسهن وذلك بالنقش على أيديهن بالحناء الأحمر المعروف لدى الغالبية أو وضع الخضاب الأسود وهي مادة تستخدم لنقش اليد وهي ذات لون أسود تستخدمها النساء في إب في الأعراس والمناسبات ذات الصلة.

 

  • صباح العيد

في فجر يوم العيد وقبل الصلاة تقوم المرأة بتجهيز الأطفال الصغار ومساعدتهم بارتداء الملابس العيدية لكل طفل وطفلة في ذلك اليوم البهيج، من ثم يذهب الأولاد بصحبة آبائهم للصلاة في المكان المخصص لصلاة العيد في المسجد أو مكان آخر خصص له، وتذهب النسوة للصلاة أيضا في مساجد الحي القريبة منهن لتعود بعد ذلك لاستقبال التهاني والتبريكات، بأبهى حلة وبأجمل الثياب التي ترتديها في صباح يوم العيد، من الضيوف القادمين من الأهل والأصدقاء المقربين ومباشرتهم بتقديم أطيب المأكولات والحلويات والمكسرات كالزبيب واللوز والفستق والمشروبات التي قامت بتجهيزها مسبقاً.

 

  • عصر العيد

هنا في هذه المرحلة يتحول الاحتفاء العيدي إلى نكهة نسائية خاصة، حيث تجتمع النساء في منازل اسرهن، أو عند إحدى الجارات ويقمن بتبادل التهاني والضحك والمرح وتناول أشهى الطعام وأعذب المشروبات.

  • سر السعادة

وهكذا تستقبل المرأة اليمنية في إب هذه المناسبة العظيمة بكل شغف وكل شيء مميز، فشعارها التعب منسي، وكم يغمرها حالة الرضى وهي تشاهد السعادة على وجوه أطفالها وزوجها وكل القادمين إليها لتهنئتها بالعيد السعيد.