إعلاميون في رحاب رمضان
[ عبدالحميد الكمالي ]
عبدالحميد رزاز علي الكمالي، صحفي، وكاتب أدبي، عضو الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي والإتحاد الدولي للصحافة الرياضية.
الزميل الكمالي، بكالوريوس صيدلية من جامعة الجزيرة، بكالوريوس علاقات عامة وإعلام جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومتزوج وأب لطفلة ” شيراز “.
شهر رمضان الكريم بالنسبة للزميل، ” شهر رمضان شهر رحمة للعالمين، يجب علينا أن نوجه كل طاقاتنا لإحياء أيامه الكريمة والمباركة، فقد نزل به القرآن الكريم، وهذا أول ما علينا أن نقوم به، وهو ختم القران بعيدا عن أي شيء يلهينا، ويحتم علينا إحياء طقوس وشعائر هذا الشهر الفضيل”.
يتحدث الزميل عبدالحميد كيف يقضي يومه الرمضاني قائلا:” رمضان يعني أن أعيش أجواء روحانية إيمانية، لذا يتوجب أن أعيشها بكل تفاصيلها لمدة ثلاثين يوما من صوم وقراءة القرآن وخصوصا قبيل السحور، ولا أستطيع نكران ما نعيشه من الهموم والمعاناة التي قد تؤثر على أجواء هذا الشهر المبارك، لكن يبقى رمضان بالنسبة لي شهرا مميزا عن باقي أشهر السنة، وموعداً لزيادة الطاعات والعبادة، لذا أقضي معظم الوقت بقراءة القرآن والصلاة والرياضة”.
وحول مادة إفطاره، يوكد زميلنا أنه يحب رؤية الأكلات المنوعة، لكنه لا يأكل شيء سوى الشفوت والسلطة، وهذه الوجبة تعد عمود مائدة الإفطار”.
واختتم الزميل عبدالحميد الكمالي، إطلالته الرمضانية، قائلا ” إن ما يميز رمضان هي تلك الأجواء الروحانية التي نعيشها، وهو موعد لنبذ الخلافات وتصفية القلوب والعفو والصفح عن الآخرين، فسماع القرآن بصوت القارئ محمد حسين عامر، وإصغاء العائلة لذلك له تجلياته، وتهذب الروح وتلطفها، واجتماع الأسرة حول مائدة الافطار يبعث في النفس مشاعر وأحاسيس وجدانية وروحانية جميلة، وفي الأخير، أعاده الله علينا وعليكم أعوام عديدة وشكري وتقديري لمنصة إب7 برس ولطاقمها وكل عام وأنتم بخير”.