الممثلة الصاعدة في مسلسل ” ربيع المخا ” هديل مانع: لا نريد منكم المديح فحسب، بل سنتقبل النقد البناء الذي من خلاله نصحح المسار وننهض بالدراما اليمنية
إب7برس Ibb7press
حوار | أحلام المخلافي
جذبت الفنانة اليمنية الصاعدة هديل مانع، من محافظة إب، اهتمام ومتابعة جمهور الدراما اليمنية عقب تأديتها دور ” مسك ” في مسلسل ” ربيع المخا ” الذي تبثه قناة السعيدة.
هديل، 22 عام، تدرس إدارة أعمال دولية سنة أولى، ودرست العيد من الدورات النوعية المكثفة منها، تقديم تلفزيوني وإذاعي وجماهيري، كذلك دورات في التنمية البشرية، واللغة الانجليزية والحاسوب.
تقول هديل في أول ظهور إعلامي لها عبر منصة « إب7 برس »، بابتسامة صادقة وعفوية دائمة كانت سبب رئيس في جذب جمهور المشاهدين :” أنا دخلت السوشيل ميديا وكلي شغف أن أتعرف على الفنانين في مجال الغناء، وأتعلم منهم، لأني في الأساس أحب الغناء وأجيده، ولكن فيما بعد توجهت للإعلام وبعدها توجهت للمودل، وقد كانت بدايتي في مجال المودل في عام 2021م.
تحدثت هديل عن عالم التمثيل بشغف وحب، وعن تجربتها في مجال لم تفكر به اساسا، فهي وحتى فترة وجيزة كلما كان يستحوذ عليها شغفها بالغناء والإعلام، ” لم أفكر في التمثيل اطلاقاً، إنما كنت أرى مواهبي في الغناء والإعلام، ولكن أتيحت لي الفرصة في المشاركة بمسلسل ربيع المخا، وقد وكانت تجربة جميلة أضافت لحياتي شيئا جديدا، واكتشفت أن لدي قدرات ومهارات لم أكن أعلم بها في مجال التمثيل”.
وتوضح بأن الذي أكتشف موهبتها في التمثيل وساعدها بنجاحها وإتقان أول أدوارها في مسلسل ربيع المخا ” مسك ” هو المخرج وليد العلفي.
وتبين سبب إعجاب الجمهور بأدائها في دور “مسك ” قائلة : ” مسك دور بسيط، وقدمته ببساطة وعفوية وهذا هو سر تقبل الجمهور، ولم أكن لأتقن هاتين الخاصيتين لولا أني مارست وتدربت كثيرًا على دور مسك، إضافة لتحفيز ومساعدة طاقم المسلسل الذي شكل دافعًا قويًا للجميع، فكن بسيط يتقبلك الآخرون “
وتواصل حديثها ببساطة وابتسامة فتقول، كوني امرأة من محافظة إب وفي بداية مشوار نجاحي بالتأكيد هناك تحديات وعقبات وتعثرات كثيرة، لكنني سرعان ما تجاوزتها، وبالأصح لدي طموحات لا يمكن التخلي عنها، سأحارب كي أكون هديل القوية ومن أكثر الصعوبات التي واجهتني في الحقيقة هي الوساطة والتمييز والكثير من أعداء النجاح”.
وفي ختام حديثنا معها وجهت حديثها لكل امرأة يمنية وتحية خاصة لجمهورها ولكل المعجبين بـ” مسك ” قائلة، ” في نهاية حديثي معكم أوجه حديثي لكل امرأة يمنية تسعى لتحقيق أحلامها، مهما كانت الصعوبات التي ستواجهها، عليها أن تخرج من دائرة التفكير، وأن نهاية مطاف المرأة هي الزواج فحسب، وخالص حبي لكل متابعيني فبفضلهم سنواصل مشوارنا الفني، لا نريد منكم المديح فحسب، بل سنتقبل النقد، النقد البناء الذي من خلاله نصحح المسار وننهض بالدراما اليمنية”.
