إعلاميون في رحاب رمضان
[ ياسر عباد ]
ياسر عبده علي عباد، صحفي عمل في عدة صحف أبرزها الثورة والجمهورية ونبأ الحقيقية، وصحيفة إب التي كانت تصدر باسم السلطة المحلية.
يشير الزميل ” ياسر ” في جميع اللقاءات والمواقف إلى أن الفضل في دخوله عالم الإعلام، بعد الله سبحانه وتعالى، إلى شقيقه الإذاعي المخضرم أستاذنا علي عباد.
شهر رمضان بالنسبة للزميل ” ياسر ” يعد الحصاد السنوي لأعمال العباد طول العام، وهو فرصة لتجديد الروح والانطلاق في فضاءات الحياة من جديد ” بل هو التغيير الحقيقي بالنسبة لنا، لمراجعة أفعالنا، ومحاسبة النفس، بل هو الهواء الروحي الذي نستمد منه رضى الرحمن، فشهر رمضان فرصة ربانية منحت لنا ولابد من استغلالها وعدم تفويتها”.
يسرد الزميل ” عباد ” يومه الرمضاني تفاصيل يومه الرمضاني قائلا:” بصراحة أوقات شهر رمضان المبارك تختلف عن غيرها من أشهر العام، حيث يبدأ وقتنا بأداء صلاة الفجر، ومن ثم أخذ قسطا من النوم حتى يحين موعد الدوام الرسمي، وبعدها في فترة الظهيرة نستغله في قراءة ما تيسر من القرآن، وبعد صلاة العصر نذهب للممارسة الرياضة إلى قبل المغرب، يلي ذلك الإفطار و صلاة المغرب، عقب ذلك صلاة العشاء و أداء صلاة التراويح، وبعدها الجلوس مع الأصدقاء في المقايل وسط أجواء روحانية نستذكر فيها عظمة هذا الشهر ومنها أيضا إن أمكن النوم حتى وقت السحر”.
مادة إفطار الزميل ياسر، لها نكهة مميزة، واجتماع الأسرة هو من يزينها، ” بالطبع مائدة الإفطار لا تختلف عن أي إفطار أو وجبة غداء كنا نتناولها في غير رمضان، إلا أن نكهة الإفطار في رمضان لها طعم خاص، من حيث اجتماع الأسرة في مائدة واحدة وسط فرحة كبيرة بإفطار الصائم، ومع ذلك فلابد أن يتميز هذا الإفطار بأن نتذكر حال الفقراء والمعسرين والأسر المتعففة التي لا تسأل الناس إلحافا، ونتفقد حالهم وإدخال السرور عليهم والبداية تكون من الجيران، ثم الأقربون”.
ويختتم الزميل ياسر عباد إطلالته الرمضانية على قراء ” إب7 برس “،” رسالتي هي ضرورة استغلال أوقات الشهر الكريم فيما يرضي الله وإحياء روح التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع، وأن نستلهم الدروس الرمضانية في الرجوع إلى الله، وتجديد التوبة، وطلب المغفرة، فلا أحد يعلم هل سنبقى إلى العام القادم أو لا، ولذلك فلنحمد الله على أن أبقانا حتى هذا العام، وفي الأخير أجدد شكري وتقديري لمنير إب7 برس، على إتاحة هذه الفرصة لي، للتحدث مع الجمهور، وكل عام وأنتم والوطن في خير وأمن و استقرار”.