إعلاميون في رحاب رمضان
[ منيف الهلالي ]
منيف مسعد محمد الهلالي، كاتب صحفي وقاص، ومحررا في عدد من الصحف المحلية، رئيس تحرير صحيفة الرأي برس الإلكترونية سابقًا، أجرى حوارات مع أبرز السياسيين والمفكرين في اليمن، وعمل في المكتب الإعلامي لوزير الداخلية الأسبق، وصحفيًا للنائب العام.
الزميل منيف من مواليد١٩٧٨/١٢/١، مديرية الشعر، بكالوريوس حقوق ودراسات دبلوماسية، يدرس حالياً ماجستير دبلوماسية وعلاقات دولية جامعة صنعاء، وهو عضو إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، عضو رابطة الأدباء العرب، عضو مؤسس لمنتدى مجاز الأدبي الثقافي، عضو إتحاد الإعلاميين العرب.
للزميل ” الهلالي ” العديد من الإصدارات، منها ” غيمة تتهجى الأفق- مجموعة قصصية، غاردينيا – رواية، وكتب تحت الطبع منها كتاب عن الدبلوماسية اليمنية، ومجموعة قصصية أخرى.
شهر رمضان الفضيل بالنسبة للزميل منيف، ” رمضان هو الشهر الذي تستقر على ضفافه أرواحنا بعد شهور من الإجهاد والتشرد، في رمضان تنيخ روحي ركابها لتأوي إلى الأمان والطمأنينة والسكون في رحاب الخالق، تبعثرني الأيام والمشاغل فأحاول في هذا الشهر الكريم أن أجمع شتاتي وأقتفي أثر الدرب الذي يأخذني إلى جوار الأنقياء، لتذوب الروح شوقًا إلى المصطفى ويهفوا الحنين إليه وينشدَ”.
يقضي زميلنا يومه الرمضاني في منزله، ” لا أخرج من البيت إلا نادرًا، أقرأ كثيرًا وأبحث عبر الشبكة العنكبوتية عن عناوين تفيدني في تخصصي، وأتابع التلفزيون على فترات متقطعة، كنت مغرمًا بمتابعة المسلسلات لكن في رمضان هذا منشغل بدراسة الماجستير، ولا وقت لدي لذلك، كما أنني أستغل الوقت كثيراً في العبادات وخاصة تلاوة القرآن والأدعية الروحانية”.
وحول وجبته المفضلة في رمضان وقت الإفطار يقول: ” أحاول في رمضان أن أكون نباتيا فلا أقترب من اللحوم، أعشق المقبلات وأهتم كثيرا بالشفوت والسنبوسة بالجبن أو أي أنواع أخرى غير الدقة شريطة أن تقلى بزيت الزيتون أو بدون، لكن برنامجي هذا يختلف حين يكون لدي ضيوف فأقتحم المائدة التقليدية مجبرًا، بالنسبة للسحور فأحرص على أن يكون خفيفًا وأحيانا صنف من الفواكه فقط، وبعد صلاة الفجر أمارس الرياضة ثم أخلد إلى النوم”.
واختتم الزميل منيف الهلالي إطلالته الرمضاني ” أتمنى أن تعود الطمأنينة إلى نفوس اليمنيين بعد أن فعلت بهم الحرب الأفاعيل كما أتمنى أن يعي تجار الحروب أنهم سبب كل هذا البلاء الذي أصاب البلاد والعباد، وكل عام وانتم بألف خير”.