قلم أفلاطوني ( المرأة شريك أساسي في المجتمع)
إب7 press
أحلام المخلافي
شاهدت أكثر من الـ ❹ مكالمات على هاتفي، من شدة الألم الذي يخترق أذني لم أركز..
أخذت هاتفي إنها من أفلاطون ، أتصلتُ به ..
– أهلًا أفلاطون، لا أسمعك جيدًا أنا في العيادة الآن متعبة بعض الشيء ..
● سلامتك عزيزتي مابكِ ..؟
في أي عيادة سأتيكِ الآن ..
– عيادة …. للأذن والأنف والحنجرة ..
● اها ..
ها أنا ذا في طريقي إليك ..
بعد أقل من نصف ساعة أتاني ..
● سلامتك عزيزتي ، يبدو عليكِ ملامح التعب ..
– اه نعم متعبة بعض الشيء لي منذ السبت الماضي ..
● لمَ لم تذهبي لطبيب منذ بداية تعبك ..
– أخي رفض زيارتي لطبيب ، كان يريد طبيبة لتكشف عليّ ..
● ماذا ..؟
ولمَ ..؟
– نحن في مجتمع البعض فيهم لا يسمحون لنا بالكشف أمام الطبيب ولا يريدون سوى طبيبة تكشف ..
● اها، إذا نسبة تعليم الفتاة مرتفعة صحيح ..
– كلا العكس تمامًا، فـ المعظم لا يسمح لبناته بإكمال تعليمهن خصوصًا التعليم الجامعي ، فستجد أن الكثير الكثير من المهن ينقصها كادر نسائي مؤهل ..
● وكيف يريدون طبيبات وهم لايسمحون للفتيات بتكميل تعليمهن ..؟
– بل يريدون كذلك معلمات ليسو معلمين و لايسمحون لهن بـ إكمال التعليم ..
● ماهذا التضاد ..؟!!
– لا أعلم يا عزيزي هذا هو حال المجتمع هذا ، رغم أن المرأة شريك أساسي في بناء المجتمع ..
● صحيح، ويجب توعية المجتمع بهذا الشيء ..
– نعم صحيح وأظن أن البعض بدأ بفهم هذه النقطة، بل وحتى أن المرأة المشاركة في أي مجال أبدعت مما ولد في الساحات نساء مبدعات ومنافسات في عدة مجالات ..
●جيد اذًا أأمل حقًا أن يكن للمرأة في هذه البلدة العجيبة شأن عظيم تستحقه …
– نأمل هذا ..
حان دوري الآن سأذهب للطبيب وسنكمل حديثنا لاحقًا ……