تدشين حملة إنقاذ ” هيثم ” في إب بنصف مليون ريال
إب7 press
دشن مجموعة شباب من مدينة إب، وأصدقاء الشاب هيثم الغيل حملة إنقاذ حياته بمبلغ نصف مليون ريال.
هيثم الغيل، أحد الشاب النازحين إلى إب مع أسرته منذ بداية اندلاع الصراع بالبلد، وهو شاب طموح ويعد أحد أفراد العمل الطوعي في المحافظة.
كان هيثم يدرس في المستوى الثانوي، وكاد على حافة إكمال سنوات الدراسة، بيد أن تقاعد والده، وتحمله عبئ ومشقة العمل وإعالة أسرته حال بينه وبين إكمال تعلميه العام.
تكبد هيثم إيجار المنزل، وصرفة أسرة كاملة، وقد ضاعف من ساعات عمله حتى أنه كان يعمل خلال فترتين محاولا تغطية كافة احتياجات الأسرة وسط فرحة عارمة من قبل والديه، واللذان أحسا بأن هناك من خفف معاناتهم.
شاءت الأقدار بأن يصاب هيثم بمرض الكلى، فباعت الأسرة كل ما تملك لعلاجه، لكن حالته الصحية تدهورت حتى أصيب بالفشل الكلوي، وأصبح قعيد المنزل، ولا يخرج إلا للغسيل الكلوي يومين في الأسبوع.
نصحه الأطباء بسرعة إجراء عملية زراعة كلى، وإلا فإنه سيفقد حياته كون الكرياتين غير منتظم ويحتاج لزراعة عاجلة للحفاظ على حياته.
ولأن هيثم ظروفه صعبه وكثير من الشباب يعلموا بظروفه ونبله فقد بادر أصدقائه لجمع نصف مليون ريال كتدشين للحملة لإنقاذ حياته المهددة بالخطر في حال ظل كما هو بين أجهزة الغسيل ولا حل سوا الزراعة فقد اخبرتنا والدته بانها باعت كل شيء لعلاج ابنها ولكن تبقى كليتها سوف تتبرع بها لابنها كونها أكثر مطابقة لتنقذ ابنها من الموت.
يذكر أن مجموعة من الشباب أصدقائه، أكدوا خلال لقاءات ميدانية أنهم لن يتركوه يموت وحيدا وسيستمرون في مواصلة حملة الدعم الخاصة بعلاجه،
وأشاروا أن الشاب في مقتبل العمر، ووضع أسرته محزن وظروفهم صعبة فكان لابد من تكاتف الجميع لإنقاذ نفس من الموت ومن آحياها فكأنما أحيا الناس جميع.